الشعب يرشيح الجيش المصرى لجائزة نوبل للسلام لدوره فى ثورة 25 يناير
عن
عمررضى الله عنة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا فتح الله
عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا ، فذلك الجند خير أجناد الأرض . فقال له أبو
بكر : ولم ذلك يا رسول الله ؟ قال : لأنهم في رباط إلى يوم القيامة )
ماذا قالوا عن الجيش المصرى:
قال
نابيليون بونابرت لو كان عندى نصف هذا الجيش المصرى لغزوت العالم
وقال
نابليون الثالث بعدحرب المكسيك قبل ان تصل الكتيبة المصرية الى المكسيك لم نحظ
بأنتصار واحد , وبعد ان وصلت لم نمن بهزيمة واحدة
قال
مارشال فورية القائد العام للحملة الفرنسية فى المكسيك انى لم ارى فى حياتى مطلقا
قتالا نشب بين سكون عميق وفى حماسة تضارع حماستهم فقد كانت اعينهم وحدها هى التى
تتكلم وكانت جرأتهم تذهل العقول وتحير الألباب حتى لكأنهم ما كانوا جنودا بل اسودا
قال
البارون بوالكونت وقد اذهلته معارك الجيش المصرى فى سوريا 1832 ان المصريين هم خير
من رأيت من جنود
قال
كلوت بك الطبيب الفرنسى ربما يعد المصريين أصلح الامم لأن يكونوا من خيرة الجنود
ومن صفاتهم العسكرية الأمتثال للأوامر والشجاعة والثبات عند الخطر والتذرع بالصبر
فى مواجهه الخطوب والمحن والاقدام على المخاطرة والاتجاه الى خط النار وتوسط
ميادين القتال بلا وجل ولا تردد
قال
المارشال الفرنسى مارمون عندما تولى قيادة الحلفاء فى حرب القرم لا ترسلوا لى فرقة
تركية ولكن ارسلوا لى كتيبة مصرية
قال
لورد كتشنر بعد انتصاره فى جنوب افريقيا ما اكثر المأزق الحرجة التى وجدت فيها
نفسى فى القتال ولكننى كثيرا ما فكرت وانا فى المأزق فى شجعانى المصريين وتمنيت ان
يكونوا فى جانبى
قال
المارشال سيمور قائد البحرية الأنجليزية اثناء حرب الاسكندرية تعقيبا على سرعة
المدفعية المصرية فى الرد من الفتحات التى تم تدميرها رائع ايها المصرى المقاتل
تحيه
لشعب مصر
اذهلتوا
الدنيا بثورتكم
الصور
مش محتاجة توضيح
الجيش المصري فرض نفسه في المنطقة
اسرائيل و اميريكا هي الان مرتبكة من هذا الجيش
الى
من يشككوا فى موقف الجيش ومساندته لثورة مصر فى 25 يناير
الدليل
بالصور أن شعب مصر وجيشه لا يستطيع أحد الوقيعه بينهم
الدليل
بالصور أن شعب مصر وجيشه لا يستطيع أحد الوقيعه بينهم
ففى يوم الاربعاء الدامى الشهير بموقعة الجمل سجل الضابط الشجاع بطولته فى قلوب جميع ابناء الميدان ف وقتها هجم بلطجية الحزب الوطنى على الميدان من 5 محاور رئيسية تكفل المعتصمون ب 3 منها بينما وقف النقيب ماجد ببسالة لن ينساها له الثوار ليصد الهجوم القادم من شارعى طلعت حرب وباب اللوق .. كان النقيب ماجد بولس يرابط فوق دبابته وعندما اقترب البلطجية من الميدان نبهه الثوار الى ذلك فطلب منهم تغطية المحاور الاخرى وقال لهم بالحرف الواحد انه كفيل بهم وانه سيتعامل مع البلطجية وعندما اقتربوا من دبابته صعد ماجد اعلى دبابته قبل ان يرتدى درعه الواقى واطلق رصاصة تحذيرية فى الهواء لم تكن كافية لردع البلطجية الذين اكملوا طريقهم فاطلق دفعة اخرى من الرصاص دفعتهم للهروب لينقذ سكان الميدان من مذبحة محققة لان البطجية كانوا سيهاجمون الميدان من الخلف
إحنا
الجيش المصرى.
أقسمنا بالله أن نعبر بك يا مصر مهما كانت التضحيات
وشكرا لمن صمم هذه الصوره الرائعه
وعدتم
وأوفيتم وعبرتم بالسفينه الى بر الأمان
تحية
شكر و تقدير للسيد المشير حسين طنطاوي و للسادة أعضاء المجلس الأعلى للقوات
المسلحة على وفاؤهم بالوعد باجراء انتخابات نزيهة يشهد بها العالم .
نتقدم
نحن شباب الثورة الذي وقف في الصفوف الأولى من اليوم الأول من أجل اسقاط النظام
الفاسد ، بالشكر و التقدير للسادة أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذين لم
يخلفوا وعد رغم كل محاولات التشكيك ، و عدوا باجراء انتخابات تشريعية نزيهة و وفوا
بالعهد - رغم كل محاولات عرقلتها - أكدوا انهم زاهدون في السلطة و لن يترشح أي
منهم لمنصب الرئاسة و تم ذلك ، و اخيراً انهاء الفترة الانتقالية بانتخابات نزيهة
نفخر بها كمصريين أمام العالم بعد عصور من الديكتاتورية و الاستبداد .
ندعوا
الأكاديميات العسكرية في العالم العربي والمنظمات المعنية بالسلم والأمن ومنظمات
المجتمع المدني .
برفع
طلب لترشيح الجيش المصرى للحصول الى جائزة نوبل إلى هيئة الجائزة اعتبارا أن الجيش
المصري هو الأحق حاليا والأجدر بهذه الجائزة الإنسانية الرفيعة
.
ترشيح
الجيش المصرى لجائزة نوبل للسلام يأتى بعد سلوكياته الأخيرة التي وقف فيها حاميا
للشعب والانضباط الأخلاقي الكبير الذي تعامل به مع الثورة المصرية ، وتصرفه كمؤسسة
مدنية محترمة رفضت أن تريق قطرة دم واحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق